هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
التسجيلالرئيسيةأحدث الصوردخول

 

 التفاؤل حياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafa mk
المدير العام
المدير العام
mostafa mk


عدد الرسائل : 116
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

التفاؤل حياة Empty
مُساهمةموضوع: التفاؤل حياة   التفاؤل حياة I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 06, 2008 4:00 pm

التفاؤل حياة 314931


التفاؤل كلمة والكلمة هي الحياة



إن التفاؤل روح تسري في الروح ؛ فتجعل الفرد قادرًا على مواجهة الحياة وتوظيفها
وتحسين الأداء، ومواجهة الصعاب.
والناس يتفاوتون في ملكاتهم وقدراتهم، ولكن الجميع قادرون على صناعة التفاؤل .



التفاؤل يدفع الإنسان لتجاوز المحن ، ويحفزه للعمل ، ويورثه طمأنينة النفس وراحة القلب ..
والمتفائل لا يبني من المصيبة سجنًا يحبس فيه نفسه
لكنه يتطلع للفرج الذي يعقب كل ضيق، ولليسر الذي يتبع كل عسر ..
وقد كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - إمامًا في التفاؤل والثقة بوعد الله تعالى .





بدايةً ماهو التفاؤل .. و ما تفسيره الخاص لدى ؟

هو روحٌ أُخرى؛ يملكها جسدك فتصبح للأمور قيمةٌ أُخرى، وللأشياء من حولك بُعدٌ آخر، وللأداء هدفٌ أكثر إغراءًا..

وبعد التعرف على نظرتكم الخاصة للتفاؤل نريد أن نتعرف على أثر التفاؤل عليك ..
وعلى أعمالك .. وقدراتك الإنتاجية ؟

التفاؤل نعمة ومنّة لا يقدرها إلاّ من رأى كيف تستغلق على النفس أبواب التفاؤل فتفضي إلى يأسها وقنوطها..

أثرهُ عليّ؛ مازلتُ أفتح عينيّ كل صباحٍ على تفاؤل جميل.. لأحظى بيومي كما وُهبته..

وعلى عملي والقدرة الإنتاجية؛ لي نفسٌ ملولةٌ بعض الشيء و"غير مستعدة للصدمات النفسية :/ " ولولا فضل الله لكنتُ تراجعتُ عن أعمال في حينٍ يكون أسوأ ما يحدث هو التراجع..

هناك أشياء كثيرة توحي لنا بمعاني خاصة , "كالسماء تدل على الصفاء" ..
فما هي الأشياء التي توحي لك بالتفاؤل ؟

كثيرةٌ هي الأشياء التي توحي بالتفاؤل وتدل عليه؛ قد تكونُ حرفًا، إشارة، موقفًا، صورة، قصة،
ولعل أكثر بواعثه لديّ في هذه الأيام سيرُ العظماء وآثارهم..

موقف أو حتى مواقف تطلب منا وقفة مع أنفسنا إما تأييدًا وتحفيزًا لها على ما قامت به من نجاح ..
أو تأنيبًا على ما أخطأت بحقها أولًا ثم بحق من حولها ..
هل سبق وحصل لك موقف وشعرت بقيمة التفاؤل .. وهل يمكنك ذكره ؟

في بداية مشروعٍ ما في هذا العام،

كان كلّ ما حوله يجعلني أيأس منه، فلستُ له ولن يكونَ يومًا منّي..

غيرَ أن فضلَ الله أوسع، وفي التفاؤل فسحةٌ تُغني عن انقطاع الرجاء..

ولا زلتُ حتى الآن أشعرُ بنسمة التفاؤل التي استنشقتها ذاتَ بعدٍ عن كلّ ما يدعو لليأس وخلوة مع نفسي، ولا أصدق كيف فعلت بي ما فعلت!


إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود رأيت الجمال شائعًا في كل ذراته، حتى القبح تجد فيه جمالًا..




إن تربية النفس على التفاؤل في أعظم الظروف وأقسى الأحوال، منهج لا يستطيعه إلا أفذاذ الرجال ، والمتفائلون وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ، ويسودون الأمم ، ويقودون الأجيال.
أما اليائسون والمتشائمون ، فلم يستطيعوا أن يبنوا الحياة السوية ، والسعادة الحقيقية في داخل ذواتهم ، فكيف يصنعونها لغيرهم ، أو يبشّرون بها سواهم ، وفاقد الشيء لا يعطيه.

إننا بحاجة إلى أن نربي الأمة على التفاؤل الإيجابي، الذي يساهم في تجاوز المرحلة التي تمرّ بها اليوم ، مما يشدّ من عضدها ، ويثبّت أقدامها في مواجهة أشرس الأعداء، وأقوى الخصوم؛ ليتحقق لها النصر بإذن الله .
والتفاؤل الإيجابي ، هو التفاؤل الفعّال، المقرون بالعمل المتعدي حدود الأماني والأحلام .
والتفاؤل الإيجابي هو المتمشّي مع السنن الكونية ، أما الخوارق والكرامات فليست لنا ولا يطالب المسلم بالاعتماد عليها ، أو الركون إليها ، وإنما نحن مطالبون بالأخذ بالأسباب ، وفق المنهج الرباني .
والتفاؤل الإيجابي هو التفاؤل الواقعي الذي يتّخذ من الحاضر دليلًا على المستقبل دون إفراط أو تفريط ، أو غلوّ أو جفاء .
والتفاؤل الإيجابي هو المبنيّ على الثقة بالله ، والإيمان بتحقق موعوده ، متى ما توافرت الأسباب، وزالت الموانع ( ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوَ بعضكم ببعض ) .

بيد أن الإغراق في التفاؤل - أيضًا - هو هروب من الحقيقة وقراءة خاطئة لبعض واقعنا

بسم الله الرحمن الرحيم


التفاؤل كلمة والكلمة هي الحياة



إن التفاؤل روح تسري في الروح ؛ فتجعل الفرد قادرًا على مواجهة الحياة وتوظيفها
وتحسين الأداء، ومواجهة الصعاب.
والناس يتفاوتون في ملكاتهم وقدراتهم، ولكن الجميع قادرون على صناعة التفاؤل .



التفاؤل يدفع الإنسان لتجاوز المحن ، ويحفزه للعمل ، ويورثه طمأنينة النفس وراحة القلب ..
والمتفائل لا يبني من المصيبة سجنًا يحبس فيه نفسه
لكنه يتطلع للفرج الذي يعقب كل ضيق، ولليسر الذي يتبع كل عسر ..
وقد كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - إمامًا في التفاؤل والثقة بوعد الله تعالى .





بدايةً ماهو التفاؤل .. و ما تفسيره الخاص لدى ؟

هو روحٌ أُخرى؛ يملكها جسدك فتصبح للأمور قيمةٌ أُخرى، وللأشياء من حولك بُعدٌ آخر، وللأداء هدفٌ أكثر إغراءًا..

وبعد التعرف على نظرتكم الخاصة للتفاؤل نريد أن نتعرف على أثر التفاؤل عليك ..
وعلى أعمالك .. وقدراتك الإنتاجية ؟

التفاؤل نعمة ومنّة لا يقدرها إلاّ من رأى كيف تستغلق على النفس أبواب التفاؤل فتفضي إلى يأسها وقنوطها..

أثرهُ عليّ؛ مازلتُ أفتح عينيّ كل صباحٍ على تفاؤل جميل.. لأحظى بيومي كما وُهبته..

وعلى عملي والقدرة الإنتاجية؛ لي نفسٌ ملولةٌ بعض الشيء و"غير مستعدة للصدمات النفسية :/ " ولولا فضل الله لكنتُ تراجعتُ عن أعمال في حينٍ يكون أسوأ ما يحدث هو التراجع..

هناك أشياء كثيرة توحي لنا بمعاني خاصة , "كالسماء تدل على الصفاء" ..
فما هي الأشياء التي توحي لك بالتفاؤل ؟

كثيرةٌ هي الأشياء التي توحي بالتفاؤل وتدل عليه؛ قد تكونُ حرفًا، إشارة، موقفًا، صورة، قصة،
ولعل أكثر بواعثه لديّ في هذه الأيام سيرُ العظماء وآثارهم..

موقف أو حتى مواقف تطلب منا وقفة مع أنفسنا إما تأييدًا وتحفيزًا لها على ما قامت به من نجاح ..
أو تأنيبًا على ما أخطأت بحقها أولًا ثم بحق من حولها ..
هل سبق وحصل لك موقف وشعرت بقيمة التفاؤل .. وهل يمكنك ذكره ؟

في بداية مشروعٍ ما في هذا العام،

كان كلّ ما حوله يجعلني أيأس منه، فلستُ له ولن يكونَ يومًا منّي..

غيرَ أن فضلَ الله أوسع، وفي التفاؤل فسحةٌ تُغني عن انقطاع الرجاء..

ولا زلتُ حتى الآن أشعرُ بنسمة التفاؤل التي استنشقتها ذاتَ بعدٍ عن كلّ ما يدعو لليأس وخلوة مع نفسي، ولا أصدق كيف فعلت بي ما فعلت!


إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود رأيت الجمال شائعًا في كل ذراته، حتى القبح تجد فيه جمالًا..




إن تربية النفس على التفاؤل في أعظم الظروف وأقسى الأحوال، منهج لا يستطيعه إلا أفذاذ الرجال ، والمتفائلون وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ، ويسودون الأمم ، ويقودون الأجيال.
أما اليائسون والمتشائمون ، فلم يستطيعوا أن يبنوا الحياة السوية ، والسعادة الحقيقية في داخل ذواتهم ، فكيف يصنعونها لغيرهم ، أو يبشّرون بها سواهم ، وفاقد الشيء لا يعطيه.

إننا بحاجة إلى أن نربي الأمة على التفاؤل الإيجابي، الذي يساهم في تجاوز المرحلة التي تمرّ بها اليوم ، مما يشدّ من عضدها ، ويثبّت أقدامها في مواجهة أشرس الأعداء، وأقوى الخصوم؛ ليتحقق لها النصر بإذن الله .
والتفاؤل الإيجابي ، هو التفاؤل الفعّال، المقرون بالعمل المتعدي حدود الأماني والأحلام .
والتفاؤل الإيجابي هو المتمشّي مع السنن الكونية ، أما الخوارق والكرامات فليست لنا ولا يطالب المسلم بالاعتماد عليها ، أو الركون إليها ، وإنما نحن مطالبون بالأخذ بالأسباب ، وفق المنهج الرباني .
والتفاؤل الإيجابي هو التفاؤل الواقعي الذي يتّخذ من الحاضر دليلًا على المستقبل دون إفراط أو تفريط ، أو غلوّ أو جفاء .
والتفاؤل الإيجابي هو المبنيّ على الثقة بالله ، والإيمان بتحقق موعوده ، متى ما توافرت الأسباب، وزالت الموانع ( ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوَ بعضكم ببعض ) .

بيد أن الإغراق في التفاؤل - أيضًا - هو هروب من الحقيقة وقراءة خاطئة لبعض واقعنا


إشــارة إذا امتلأ القلب بالإيمان، تحقّق الاطمئنان، وانشرح الصدر، وهدأت النفس، وترقّى الإنسان في مدارج اليقين

*؛ إشــارة ؛*
إذا امتلأ القلب بالإيمان، تحقّق الاطمئنان، وانشرح الصدر، وهدأت النفس، وترقّى الإنسان في مدارج اليقين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفاؤل حياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¤§©¤ الاقســ[الـترفيـه]ــــام ¤©§¤ :: استراحة الاعضاء ...-
انتقل الى: